بعد مهمة علمية ناجحة استمرت عشرة أيام، تقدما خلالها مساهمات قيمة للبحث العلمي، بدأ رواد الفضاء السعوديان، ريانة برناوي وعلي القرني، رحلة العودة إلى الأرض على متن المركبة الفضائية دراغون.
اكتشاف الفضاء الخارجي، الاستكشاف الذي لا يعد ولا يحصى، هو خطوة هائلة للبشرية وفخر عظيم للمملكة العربية السعودية، خلال فترة بقائهما في محطة الفضاء الدولية، أجرى الرواد السعوديان 14 تجربة علمية، مما ساهم في تقدم العلوم الفضائية وزاد من فهمنا للكون الذي نعيش فيه.
وقدمت الهيئة السعودية للفضاء توضيحات حول العملية المعقدة لعودة رواد الفضاء من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، بدءاً من الإعداد والتجهيز للرحلة وصولاً إلى الهبوط الآمن، تمثل هذه الرحلة المدهشة إنجازاً غير عادي للمملكة وللعالم، وتضاف إلى سجل الإنجازات الممتازة للهيئة السعودية للفضاء.
كما يمثل هذا الحدث الرائد لرواد الفضاء السعوديان خطوة مهمة في تاريخ المملكة ويعكس التطور العلمي والتكنولوجي الذي تشهده السعودية وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.